شباب المستقبل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شباب المستقبل

الجيل الدي تبنى عليه الامال
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أخلاقيات الصحافة ومعايير الالتزام بها في العالم العربي

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
العاشق المغروم
Admin
Admin
العاشق المغروم


عدد المساهمات : 83
تاريخ التسجيل : 20/03/2010
العمر : 33
الموقع : yassine46.ahlamontada.ne

أخلاقيات الصحافة ومعايير الالتزام بها في العالم العربي Empty
مُساهمةموضوع: أخلاقيات الصحافة ومعايير الالتزام بها في العالم العربي   أخلاقيات الصحافة ومعايير الالتزام بها في العالم العربي Emptyالأربعاء مارس 31, 2010 11:12 am

أخلاقيات الصحافة ومعايير الالتزام بها في العالم العربي


بقلم : صالح بن عفصان الكواري

يشهد قطاع الاعلام والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات طفرة عالمية تستدعي من جميع المؤسسات الاعلامية والصحفية مواكبتها والاستفادة منها لأبعد الحدود عبر توصيل المعلومة والخبر الصحيح من مصادره الموثوقة للقارىء والمشاهد والمستمع دون تشويه أو تحريف.

ولأن المؤسسات الاعلامية، صحفاً كانت أو محطات إذاعة أو فضائيات أو وكالات أنباء أو حتى صحافة إلكترونية، جزء من المجتمع، عليها البحث عن كل الوسائل المتاحة للقيام بدورها التعليمي والتثقيفي والتربوي والتنويري لأفراد هذا المجتمع وكشف الحقائق أمامه بصدق وموضوعية لكون أي إخلال بالمضمون من شأنه تشويه صورة الصحافة والصحفي نفسه والجهاز الإعلامي الذي يعمل به.

ومن هنا يتضح مدى أهمية أخلاقيات المهنة، والسؤال هنا.. هل أخلاقيات الصحافة ومعاييرها موجودة في عالمنا العربي؟

ذكرت ما ذكرت بمناسبة انعقاد مؤتمر الصحافة الأخلاقية الذي تنظمه جمعية الصحفيين بدولة الامارات العربية المتحدة الشقيقة بالتعاون مع الاتحاد الدولي للصحفيين يومي الثامن والتاسع من هذا الشهر بعنوان مؤتمر دبي الخاص بإطلاق مبادرة الصحافة الأخلاقية في العالم العربي الذي سيقام تحت رعاية سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة حاكم دبي.

ولأنني سأشارك في هذا المؤتمر رأيت أن أسلط الضوء على جوانب أعتقد انها مهمة نحو ترسيخ مبدأ أخلاقيات مهنة الصحافة وبالأخص في العالم العربي.

فمن وجهة نظري ومن خلال تجربتي وخبراتي الصحفية أرى أن هناك عناصر مهمة لهذه الأخلاقيات:

يتعين على الصحفيين والمؤسسات الصحفية والإعلامية احترام الأشخاص وخصوصياتهم بعدم الخوض فيها وعدم نشر أسرارهم والأخبار الكاذبة عنهم نتيجة خلاف في الرأي أو تحريض من جهة أو من أجل الابتزاز المالي وعدم الإساءة لرموز وقادة الدول.

ينبغي على الصحفي والمؤسسات الصحفية والاعلامية عدم بث الشائعات وترويجها بهدف إحداث البلبلة في المجتمع، وكذا الابتعاد عن تلفيق الأخبار من دون مصادر ونشر صور والتعليق عليها بشكل مجاف للحقيقة بغرض إشانة السمعة أو لفت الانتباه أو تحقيق سبق صحفي في غير مكانه وعلى حساب سمعة شخص أو جهات أخرى.

من أخلاقيات المهنة الواجب اتباعها في مجال العمل الصحفي والاعلامي أيضاً، البحث عن الحقيقة وتحري المصداقية والشفافية والحيادية عند كتابة الخبر أو المقال أو التحقيق الصحفي.

يتعين في العمل الصحفي مراعاة المصلحة العامة دون إخلال بالحقيقة، أي إيجاد توازن بينهما واحترام التقاليد والأعراف والموروثات.

عدم إفشاء المصادر عند كشف أوجه القصور أو الفساد بطريقة موضوعية وصادقة بعيداً عن التهويل مع الحرص على تمليك الحقيقة للأشخاص العاديين وللمسؤولين أنفسهم لمعالجة بؤر الفساد أيا كان نوعها ومعاقبة مرتكبيها.

يتعين تجنب كل ما يثير العنف والكراهية والفوضى من خلال نشر وبث الأخبار والمعلومات الصحيحة الصادقة والموثوقة.

احترام رغبة المصادر عند نشر الأخبار، لكن بالكيفية التي يراها الصحفي مناسبة مع حرصه على عدم الصدام مع مصادره حتى لا يفقد ثقتها إن لم يفقدها نفسها.

يمكن للصحفي والاعلامي اقامة علاقات خاصة مع المصادر.. من دون استغلال المعلومات التي توفرها له لتحقيق مصلحة ذاتية.

التحلي بالمسؤولية أمر مهم، بحيث يعرف الصحفي قدر نفسه ومكانة صحيفته أو مؤسسته الإعلامية وقدر المصادر نفسها ولا يقلل من شأن أي من كل ذلك، ويتحقق ذلك عبر الالتزام بالحياد والموضوعية والدقة فيما يكتب.

يحرص الصحفي والاعلامي عند تعليقه على مقال أو قضية ما، ألا يعكس ذلك وجهة النظر الرسمية للمؤسسة والجهة الصحفية والإعلامية التي يعمل فيها.

عند كتابة تقرير أو تحقيق على الصحفي أن يعرض آراء مختلف الأطراف ذات الصلة بالقضية دون انحياز لطرف بعينه بما يحفظ توازن الموضوع.

ولأن الصحفي صاحب رسالة نبيلة، عليه أن يسعى لإيصال رسالته هذه بكل إخلاص وتفان من دون تحريف للأحداث والوقائع، وعليه الابتعاد عن تملق المصادر وألا يكون أداة لتلميعها بحق أو دون حق.

على الصحفي والاعلامي أن يكون دائما أداة اصلاح وبناء في المجتمع وعليه أن يعبر عن معاناة مجتمعه وممارسة التقييم المهني والمعالجة الموضوعية المهنية لكل قضية يتناولها بكل نزاهة، بعيدا عن الدعائية وخدمة الأجندة الشخصية.

على الصحفيين والاعلاميين الابتعاد عن الكيد لبعضهم البعض أو العمل على التشهير وتشويه صورة الآخر للانفراد بمصدر معين وكسب ثقته أو لتحقيق فائدة ومنفعة شخصية.

الرقابة والمحاسبة الذاتية، وان كان هذا يأتي في نطاق سياسة المؤسسة الإعلامية، لكنه يعتبر من وجهة نظري مكملاً لمفهوم اخلاقيات مهنة الإعلام والصحافة، فالصحفي عليه أن يعرف ما هو صحيح يجب اتباعه وما هو مضر يعاقب عليه القانون.. وأعتقد ان الإعلامي المحترف سيعمل على رقابة نفسه ومهنته بذاته دون تشريعات أو قوانين حكومية.

وبصورة عامة فإن مهنة الصحافة، شاقة ومتعبة والحقيقة يمكن الوصول اليها بعد تعب وجهد وعبر الأبواب المفتوحة دون تحايل أو رشوة أحد للحصول عليها أو بطرق ملتوية أخرى.. فالمعلومة قد تكون مفيدة بقدر ما تكون مضرة أيضا.

وأعتقد أن هذه العناصر لم يلتزم بها في الكثير من الصحف والوسائل الاعلامية الأخرى في عالمنا العربي بل والعالمي ايضا.. ولقد رأينا في الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة، أنماطا مختلفة من الآراء الصحافية والتعليقات التي انصفت الضحية واخرى حملتها المسؤولية لمجرد أن المقاومة والفصائل ألغت التهدئة وأطلقت الصواريخ رداً على الحصار والتجويع والتضييق اليومي الذي تمارسه إسرائيل على سكان غزة.

رأينا وصفاً لدول سميت بالممانعة وهي مع حماس ودول معتدلة ورأينا تطاولاً على دول مستقلة بمسميات - مثل دول صغيرة ودول كبيرة وامارة مع العلم أن الجميع سواسية في الأمم المتحدة لا فرق بين كبير وصغير وكل دولة لها صوت واحد فقط - وتطاولات على رموز هذه الدول وكلمات بذيئة وفبركة أخبار وإساءات لا أساس لها.. قد يكون الصوت العالي قوياً مدوياً ولكنه بالطبع فارغ من أي مضمون لا يشد أو يطرب أحدا.

فعبارات التجريح التي تكتب بسبب ودون سبب والاساءة إلى رموز الدول وقياداتها والقذف في حقها ليس من أخلاقيات المهنة في شيء.

وعالمياً رأينا كيف تخلت هيئة الإذاعة البريطانية عن بث إعلان إغاثة لغزة خلال المحرقة الإسرائيلية لغزة بدعوى ان ذلك سيفقدها حياديتها فهل يعقل ذلك؟.. أين اخلاقيات المهنة؟.. كل ذلك يوضح بجلاء أن الاعلام في الغرب ليس بمنأى عن خرق تلك الأخلاقيات أيضا وليس العالم العربي فقط، فمهما تشدق الغرب بالحرية والصدقية والحيادية، فإنه ينطوي في أحايين كثيرة على انحياز فاضح لقضايا دولته وموقفها مهما كانت ظالمة ضد قضايا ومواقف دول وشعوب أخرى مهما كانت عادلة.

وفي النهاية أقول.. أي أنه بقدر ما يطالب الصحفي بالالتزام بأخلاقيات مهنته وتجنب البذاءات والابتعاد عن تلفيق التهم والاكاذيب التي قد تقود إلى سحب الصحيفة من الأسواق او تعطيل صدورها.. يجب أن تصدر الدولة، أي دولة، تشريعات وقوانين للصحافة تؤكد على حرية التعبير والحرية الصحفية عموما، وتحمي الصحفيين وتضمن حقوقهم، والأهم أن يلتزم الصحفيون بميثاق الشرف المهني الذي يضمن ويحمي الأطر الاخلاقية المطلوبة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://yassine46.ahlamontada.net
اماني الحب

اماني الحب


عدد المساهمات : 30
تاريخ التسجيل : 20/03/2010
الموقع : الجزائر

أخلاقيات الصحافة ومعايير الالتزام بها في العالم العربي Empty
مُساهمةموضوع: رد: أخلاقيات الصحافة ومعايير الالتزام بها في العالم العربي   أخلاقيات الصحافة ومعايير الالتزام بها في العالم العربي Emptyالخميس أبريل 01, 2010 1:45 am

مشكووووووووووووووووووووور تسلم الانامل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أخلاقيات الصحافة ومعايير الالتزام بها في العالم العربي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الإرث الأدبي الفرنسي ينتقل إلى العالم الرقمي
» أخر حاسوب صنع في العالم أدخل لكي لا يمرك عليك الخبر -*/-*/-*/-*/-*/
» مكتبة القرآن الكريم لجميع مشايخ العالم ( متجدده )

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شباب المستقبل  :: علوم وثقافة :: الصحافة والإعلام-
انتقل الى: